روايةٌ لحُزنكِ







سأُحضُرُ الزفافَ وأُباركُ عُرسكِ
سأتلو تراتيلَ الفرحِ
مِنْ الكتابِ المُقدسِ
لأعلنَ زواجكِ عند الشرفةِ

سأعتكفُ خمسينَ عاماً بعدكِ
أستحضرُ فيهنَ الأرواحَ
لمئاتِ النسوةِ

لأشنُقَ الرغبةَ
لأُداوي جروحَ عصركِ

لأخونَ الحقيقةَ
لأوهمَ نفسي بتلكَ القُبلةِ

لأكتبَ القصائدَ
عن ويلاتِ عُمركِ

في تلكَ الغُرفةِ ,,
في حلكِ الليلةِ ,,

ستذكُريني
ولن تنسي نشوتي

ستذكُريني
ولن تشعُري بلذةٍ
فمعظمُ الرجالِ لا يتقنونَ قُبلتي

ستذكُريني
لكُلِ كلمةِ حُبٍ يقولُها
أو لفشلٍ سيلقاهُ عند بدايةِ خصركِ

ستذكُريني
ولن تكون هُناكَ لمسةٌ
على لوحةِ نهديكِ كما كانت لمستي

ستذكُريني
وستلعنينَ حظكِ العاثرَ
وستقولينَ ما كانت غلطتي

ستذكُريني
وستأتيني باكيةً
عند خسارةٍ لكُلِ أوراقِ اللُعبةِ .