إهـداء





كُنتُ اُمني النفسَ

في أنْ تكونَ اُولى خطاباتي الشقية

على ترابكِ يا قُدس،

يا قدسُ لا تحزني

ولنْ أحزنَ أبداً

فلا بُدَ لهذا الحلمِ أن يتحقق

فإن لم تكُن هي الأولى على أرضكِ

فلا شكَ في أن تكونَ أخرُ كلماتي

على ترابكْ،

أنا الآن ساُلقي القصائدَ وأتغنى

على ترابِ عمان

لأني ما تعلمتُ منكِ إلا أن أحيا وأغني

ولنْ أكون حزيناً بذلك

فاحتمالية سماعكِ لندائي كبيرةٌ

كبيرةٌ جداً

بعددِ اللاجئين في أشباهِ الوطن.