رسائل الطغيان






لا أكرهكِ ولا أحبذُ أنْ أحبك ,,

فلا حيزَ لكِ بقلبي بعدَ الآنْ /

لا مِنْ هذا ولا مِنْ سابق القولِ ذاكَ،

فلا هو مِنْ حقكِ قد كانَ '

ولا أنا سأكونُ ولنْ أكونْ ..

لنْ أكونَ إلا متاعاً لمَنْ سيأتينَ بعدكِ مِنْ أميراتْ '

أميراتٍ , يائساتٍ , بائساتٍ , غير مظلوماتٍ بمملكتي ,,

فكيفَ يظلمُ عندي أحدٌ وأنا حاكمُ العشقِ العادلُ ؟

كيفَ يظلمُ عندي أحدٌ وأنا الحاكمُ المتيمُ /

المغلوبُ على أمرهِ بكِ " سابقاً " والغافلُ ؟

...

أترضينَ عليَّ أنْ أكونَ ذاكَ الشقي ؟

أأتعلقُ بماضٍ زائفٍ غارقاً بكِ ؟

فلا والله لا أظلمهنَ بمملكتي ..

لا أظلمهنَ بحيزٍ حتى ولو ببسيطٍ مِنْ بعضِ بُغضكِ،

ولنْ يغلبنَ بشعرٍ قدْ كانَ فيما مضى يخطُ لأجلكِ ,,

أو مما كنتُ أدعيهِ على نفسي ذاتَ حلمٍ /

بهتاناً/ زوراً/ حباً/ وعشقاً أنسبهُ بقلبي الآنَ أسِفاً ' لكِ ' ..