لا أريد







عنادُكِ .. جبروتُكِ
سخطُكِ .. هوائيتُكْ
كل هذهِ الإزدواجيات
كل ما لديكِ مِنْ ترادفاتِ المترادفاتِ
جعلتني لا أطيقُ العودةَ منكِ إليكِ
ولا أريدْ

فقدْ كانتْ القصائدُ
تتوسلُ منكِ بسمةً
كي تُعلنَ ثورتَها على المعنى
ومِنْ ثُمَ تَفقِدُ ألحانها بظفائِركْ
ويتغنى بها أحفادُ أحفادِنا
نشيداً وطنياً لشبرٍ مِنْ هذا التراب
فيسمونهُ موطنَ أبائِنا
وطنُنَا المجيدْ

وكنتُ
وكانتْ كُل أشيائِنا في الرحيلْ
محتاجةً منكِ سجدةً
كي تخترقَ أرضَ اللامعنى
ومِنْ ثُمَ تبعثُ بروحِ مِنْ الآلهةِ
كما المسيحْ .. كما المسيحُ
سيبعثُ في آخر هذهِ العبثيةِ
مِنْ جديدْ 
 .