وللعشقِ حكايةٌ أخرى







للعشقِ ألفُ حكايةٍ
وحكايةٌ أُخرى أولُها بعينيكِ
بألوانِ غروبِ شمسٍ
ما شرُقت بعدُ
على جسدكِ القمحيُ
ولا احمرتْ منها خجلاً وجنتيكِ

أما بالعودةِ لأرشيفِ انتصاراتي النسائية
فأذكرُ تلكَ القبلةَ شهيةً
كالتي لمْ أعِها مِنْ قبلُ
لا بشقراءَ ,, ولا سمراءُ
فلامستُها بلوعةٍ
لِلعالمِ السُفلي مِنْ شفتيكِ

أخالُني مُعذبتي
بأني سأضلُ الطريقَ
في أولِ رحيلٍ أرجوهُ إليكِ
لأتعبدَ الأنوثةَ .. لأُقبلَ مقلتيكِ
لأتوسلَ العشقَ
لأفنى مرةً أخرى لأجلِ يديكِ

ولأجلكِ آنستي
لأجلِ قبابِ المعابدِ التي لديكِ
سيخلدُ تاريخُ الكتابةِ
مشهداً بهنَ لانتحار البطولةِ
بلا ذروةٍ ,, ولا حبكةٍ
مِنْ نهر الأردنِ ..
إلى الوادي المقدسِ ما بينَ نهديكِ

وأما نهايةُ الحكايةِ فستكونُ دراميةً
بسلاسلِ شعركِ البُني
تنهالُ عليَ كسهامِ فرسٍ
أغاروا روماً فأردوني قتيلاً
فوقَ قدميكِ

فاذكُريني مولاتي بأني لا أسافرُ مني
بلْ أشدُ الركابَ منكِ
لأُمني النفسَ بنهايةِ العمرِ هُناكَ
إليكِ .