ما أحببتُكِ لأفنى







أحبكِ أقولُها
وسأخلدُ لِفراشي مُشتاقا

فإنْ مِتُ على شوقي إليكِ
وأصبح النعشُ المعهودُ
فِراشاً خناقا

فقبليني على الخدينِ
ولا تذرُفي عليَ سوى دمعةً
بوردتين إشراقا

وقولي لهُنَ قدْ ماتَ
مَنْ أحبني كثيراً
كثيراً مِنْ دون نفسهِ
وأشبعيني عِناقا

قولي لهُنَ مُفاخِرةً
قدْ ماتَ
وما استعبَدَ الأنوثةَ في عشقهِ
إطلاقاً إطلاقا .