عندَ بابِ الحقلِ رأيتُكِ أنتِ
خُلدَ
العذابِ ذهبتِ وعُدتِ
عُمقَ الأنوثةِ وجسدَكِ صرتِ
شموخ
الجبالِ ونهودَكِ جئتِ
بلسمَ الجرحِ نبيذُكِ أنتِ
طُهرَ
الطفولةِ كما كنتِ
وقلتِ .. وقلتِ
وكم أتمنى لو لم تكوني كما كنتِ
و ما قلتِ
وعندَ
آخرِ ذلكَ الحلمِ
لما تبادلنا القبلةَ الأولى
نسيتُ نفسي
نفسي
وعطري
شغفي فكري جسدي
حياتي دنيايَ ورزقي
آمنتُ بكِ
وأعلنتُ بالشمسِ إلحادي وكفري.