جزءٌ مِنْ القصيدةِ مفقودْ
نقضناهُ
مع ما نقضنا مِنْ تلكَ العهودْ
ونسيناهُ
وما نسينا أنفُسَنا
فوقَ سريرٍ موصودْ
في أرضِ الخلودْ في كرومِ الجليلِ
وعلى جبينِ العنودْ
في ثنايا الماضي والأملِ المدحوضْ
تركناهُ
مع ما تركنا لنكبتنا
في ذلكَ اليومِ المشهودْ
لرصاصةٍ فوقَ تلكَ النهودْ
أو
عندْ أول الطريقِ إلى ذلكَ الأخدودْ
فأينَ ذهبتِ يا عنودْ
وأينَ
أنتِ مِنْ تلكَ الوعودْ
أينَ أنتِ
لنعدوَ سريرنا الموصودْ
لتمردي
على الإناثِ
لتطفئي زوبعةَ الوجودْ
أينَ أنتِ ولأينَ ذهبتِ
يا عذابَ الصمودْ
اينَما
كُنتِ تعالي
يا طُهرَ الخلقِ والوجودْ
لتُعلني على الملاءِ
ترنيمةَ بوحكِ
وذلكَ العشقَ المعهودْ .
