"سأقتُلكَ ونفسي إن كُنتَ لغيري "
هذا ما قُلتهِ لي
في إحدى رسائلِ هدنتنا
منذُ مئة عامٍ ,, في محاولةٍ
لتهدئةِ الحرب العشقية الثالثة
حقناً لدماء كرامتنا النازفة
حفظاً لماء وجوهِنا الزائفة
منذُ مئة عامٍ ,, في محاولةٍ
لتهدئةِ الحرب العشقية الثالثة
حقناً لدماء كرامتنا النازفة
حفظاً لماء وجوهِنا الزائفة
نعم لقد كنا على مشارفِ روما
كنا نطوقُ لمراسم تتويج
ذاكَ القيصر على عرشه
كنتُ أشغف منكِ لرؤيةِ الأميرة
وشالها الحرير
كنا نراهم حتى فوق السرير
نعم .. على أطلالِ فتحنا الكبير
باغتنا الظلامُ ذاتَ نزوةٍ
هالةٌ سوداءُ
نذيرَ شؤمٍ حولَ رؤوسِنا تطير
فرقت شملنا وأضحت جيوشنا
منهكةٌ مِنْ المسير
كنا نطوقُ لمراسم تتويج
ذاكَ القيصر على عرشه
كنتُ أشغف منكِ لرؤيةِ الأميرة
وشالها الحرير
كنا نراهم حتى فوق السرير
نعم .. على أطلالِ فتحنا الكبير
باغتنا الظلامُ ذاتَ نزوةٍ
هالةٌ سوداءُ
نذيرَ شؤمٍ حولَ رؤوسِنا تطير
فرقت شملنا وأضحت جيوشنا
منهكةٌ مِنْ المسير
أمسى الفؤادُ كليلٍ كاسرٍ
خلف قضبانِ الحنين
مارست ألوانُ الطيفِ فيه
الكفَ والمكرَ
وعذابَ القبرِ الأخير
فغدت حياتي كرجلٍ ضرير
حُلمٌ بعيدٌ ,, عشقٌ عليلٌ
ليلٌ طويلٌ ,, طويل
هزمتُ شرَ هزيمةٍ
و إلى بلادِ الحزنِ وحدي
عدتُ أمشي كالذليل
خلف قضبانِ الحنين
مارست ألوانُ الطيفِ فيه
الكفَ والمكرَ
وعذابَ القبرِ الأخير
فغدت حياتي كرجلٍ ضرير
حُلمٌ بعيدٌ ,, عشقٌ عليلٌ
ليلٌ طويلٌ ,, طويل
هزمتُ شرَ هزيمةٍ
و إلى بلادِ الحزنِ وحدي
عدتُ أمشي كالذليل
فما ذنبي غير أني
اعطيتُكِ مِن العشقِ حباً
وكلاماً أصيل
ما رأيتُ في المهد غيركِ
لعبةً في يدِ طفلٍ صغير
أدمنتُ هواكِ ,, أُسميتُ السكير
أتنفسُكِ في كلِ شهيقٍ
أخافُ عليكِ مِنْ كلِ زفير
اعطيتُكِ مِن العشقِ حباً
وكلاماً أصيل
ما رأيتُ في المهد غيركِ
لعبةً في يدِ طفلٍ صغير
أدمنتُ هواكِ ,, أُسميتُ السكير
أتنفسُكِ في كلِ شهيقٍ
أخافُ عليكِ مِنْ كلِ زفير
ولم أنتبه لتلك السكين
التي مزقت الروحَ وقلبي المسكين
حتى أصبح العرشُ المعهود
نعشاً كبير,,
فبكت النساءُ
وأمطرت السماءُ سنيناً كثير
وفي تمام الأربعين
صرخَ القلمُ باكياً
مُعاتباً خِلهُ وهو حزين
رؤياكَ منقوصةٌ يا صاحبَ
الظلِ الطويل
نبؤاتُكَ حرامٌ في زمنِ
العشق الهزيل.
التي مزقت الروحَ وقلبي المسكين
حتى أصبح العرشُ المعهود
نعشاً كبير,,
فبكت النساءُ
وأمطرت السماءُ سنيناً كثير
وفي تمام الأربعين
صرخَ القلمُ باكياً
مُعاتباً خِلهُ وهو حزين
رؤياكَ منقوصةٌ يا صاحبَ
الظلِ الطويل
نبؤاتُكَ حرامٌ في زمنِ
العشق الهزيل.

















