الشاعرُ يدهشهُ جسدُ المرأةِ
في كلِ مرةٍ يمارسُ فيها الحبْ
وكأنها أولُ مرةٍ يمسُ بها نهدَ صبيةٍ
فيحبو كطفلٍ صغيرٍ على خاصرتيها
ويرتشفُ بخجلٍ رحيقَ العشقِ مِنْ شفتيها
ويقيمُ مملكتهُ الأسطورية بين فخذيها
أما هي فستعدُ وتستعدُ
لتنامَ ليلةً هادئةً سرمديةً
بعدَ جهدٍ مفرطٍ على صدرهِ
وكأن شيئاً لم يكن.