لو أننا لم نفترق






لو أننا لمْ نفترقْ
لما كانَ وحيُ النبؤةِ
في النرجسيةِ تائهاً
وما كنتُ أنا القلقْ
لما كانَ قلمي كافراً
وما كانَ لغيرِ دينِ الهوى
أنْ يعتنقْ
لو أننا لمْ نفترقْ
لما كانتْ آلهةُ العِشقِ
حزينةً
وما كُنتِ لترينها تبكي
بغزارةِ الدمعِ
لطفــلٍ شَبقْ
لو أننا لمْ نفترقْ
لافترشتُ الآنَ ماءَ دموعها
مغتسلاً
كي تزولَ ذنوبي عني
وأعودُ أُصلي
مصلوباً على صليبي
أمامَ خطيئتي
ذاتُ العيونِ الناعسة.