ما ولدتُ شقيا







لمثلِ عينيكِ نتوقُ نحنُ معشرَ الرجالِ إلى النساء
لمثلِ هذه القامةِ الممشوقةِ
يعبدُ ربُ الأرضِ
وفاطراً لملكوتهِ فوقَ السماء

أما الشفاهُ الورديةُ
التي لم أعِ حدَ الآنَ كيفيةَ نقشِها
فهي لكلماتي بدايةٌ
ولروحي هي النقاء

هي مَنْ كتبتْ علي بأنْ أكونَ شقياً
هي مَنْ سيخلدُ حلماً هي تركيبةٌ في معادلةِ البقاء

ويلزمُني لوصفِ ما تبقى مِنْ الجزءِ الآخرِ منكِ
أبجديةً جديدةً لحروفِ المدحِ والرثاء

فاستريحي حتى أعودَ بها
يا إعراباً لنونِ النسوةِ
يا أميرةً فوقَ عرشِ كُلِ النساء

استريحي فإن غداً هو موعِدُنا للِقاء 
استريحي واستبيحي كُلَ مواطنِ العشقِ
فلعُمري ستجدينَ أبجديةً في مدحِ نهديكِ
وسماءً ثامنةً فوقَ السماء .