لنْ تعقليها يا صبية







قدْ لا أكونُ ذكياً لتلكَ الدرجة مِنْ الغباء
كي أرتضي الوقوفَ عارياً مِنْ الكلمات
مجرداً مِنْ كُلِ معاني الرجولة
عاجزاً " كما تُمنينَ نفسكِ " أمامَ عُريكِ العقلي المُصطنعْ،
وقدْ لا أكونُ مُمتلكاً لتلكَ الحكمة
كي أجاريكِ وكبريائكِ في كُلِ ليلةٍ وفي كُلِ موقف
مِنْ مواقفنا التي تنتهي بخسارةٍ لذلكَ الطرفِ الثالثِ مِنْ قضيتنا،
ولربما قدْ لا أكونُ ذلكَ النبي المنشود
ولا أمتلكُ ذلكَ القدر مِنْ التسامح
كي أعفو عنكِ وأتناسى كُلَ شيء عندَ بدايةٍ لكُلِ ليلةٍ حمراء،
ولكنني قدْ أكونُ غبياً لتلكَ الدرجة مِنْ الذكاء
كي أُعيدَ الصياغةَ لأدوارنا في هذه الرواية
بشكلٍ أو بأخر مُحاولاً علاجَ هذه الأمراض والتخلفات الفكرية
التي تعانينَ منها أنتِ و ألفُ امرأةٍ غيركِ
مِمّنْ هُنَ شبيهاتكِ مِنْ أشباهِ النسوةِ مِنْ النساء .
.