في تمام الساعة العاشرة
تُداهمُني
عيناكِ خلسةً
وتستبيحُني الخاطرة
فأُصبحُ خافقَ القلبِ
مضطرباً
وتضيعُ الهويةُ العابرة
نعم .. عند العاشرة
تجيء
خاطرةٌ
وتذهبُ
خاطرة
وأنا
حائرٌ
في حضرةِ العيونِ الساحرة
في حضرةِ الباهرة
لاعبةُ
النردِ في قلبي
ولعشقي هيَ الغادرة
نعم في تمامِ العاشرة
أبدأ
لعبتي
وأطلقُ نزوتي مع تلكَ المقامرة
لتضيعَ مرةً أُخرى هويتي العابرة
فأربحُ
تارةً وأخسر قارة
حتى تقفَ عجلة اللعبةِ
عن الدوران
في محرابِ عينيها الساحرة
لتصبحَ هي الخاسرة
لتصبحَ
هي الخطيئةُ
في هذه الليلة الغابرة
وتنتهي النبوءة العابرة
لتُدقَ
أجراسُ الكنيسةِ
في الوادي المقدسِ
معلنةً مراسمَ الغفرانِ
لراهب الخطيئةِ العاشرة.