يا عزيزةَ مِصر







أدمنتُ قلبكِ
أدمنتُ سجائري ويديكِ
كأس خلاصي وشفتيكِ
قصيدتي وعينيكِ
قُبلتنا عند بابِ الحقلِ
أدمنتُها

وأدمنتُ كُلَ النساءِ ورائَكِ
كي أشنُقَ رغبتي الأولى
وأعود كما وجدتني
في غياهبِ الجُبِ
طفلاً صغيراً
ما عرفَ مِنْ النساءِ إلاكِ.