عشرون عاماً
وقوافلُ النساءِ تطوقُ إلى عشقي
نصفُهنَ مَنْ ماتَ شوقاً
والأخرُ قضى نحبهُ مِنْ العطشِ
عشرون عاماً خلتْ
وربيعُ نهودٍ ذبلتْ
قبل أن تبايعني على العرشِ
عشرون عاماً
بايعتُ النساءَ فيها
منهُنَ امرأةٌ أقنعتني
ومئةٌ ما أعجبتني
عشرون عاماً
قد كنتُ فيهن ملكاً
زيراً وسكيرا
فوق قبة ذلك النهدِ
عشرون عاماً
ونصفُ العمرِ قد مضى
والآنَ أعدو سريري وحدي
لا أعرفُ حِلي
ولأين مُرتحلي
عشرونَ عاماً وبضعَ سنينٍ
وسأُسزفُ هَرِماً إلى ذلك القبرِِ .
