حسبُكَ لله







حسبكَ للهِ يا قارئاً على الماضي تعبرُ
حسبي وحسبكَ للهِ
في أُمةٍ كفرَ منها الصليبُ والحرمُ

بنوا البُنيانَ وتطاولوا
حتى قيلَ أنَ مَنْ هُم دونهم أحقرُ

حفاةً عراةً كانوا وانتحروا
كلُ يومٍ بدينٍ وكل الأديانِ منهم تبرؤوا
لا المسيحُ عندهم ابن الربِ ولا اللهُ أكبرُ

فنعيتُكِ يا قدسُ
ونعيتُ نفسي والأعرابَ وكل مَنْ هو يستعربُ

لأجلكِ يا عُربَ الأوطانِ
نعيتُ نفسي والنبينَ والرسلُ
نعيتُ محمداً وصلاحَ الدينِ
وكل مَنْ هو للتاريخِ يكتبُ.