لقد كُنتُ أرتدي ثوبَ الغباء
في
كُلِ مرةٍ تُحدثيني
فيها عن الوفاء
في
كُلِ مرةٍ تتقمصينَ
فيها كذبة النقاء
فيها كذبة النقاء
حتى
كدتُ أهذي
بأن جناتَ الدُنيا لربما تأتي
مِنْ دونِ عناء
بأن جناتَ الدُنيا لربما تأتي
مِنْ دونِ عناء
لربما أكون أميركِ أمامَ كُلِ النساء
لربما
لا أكون في مصحف التاريخِ
مجردَ هباء
مجردَ هباء
رجُلاً
مضى من دونِ عناء
من
دونِ خُلدهِ والبقاء
أتقنتُ دورَ البطولةِ
وأتقنتِ دورَ الببغاء
أتقنتِ
دورَ الضحيةِ
وشفتاكِ غارقةٌ بالدماء
جسدُكِ
في أعينِ الخلقِ
لُعبةَ الهواء ,, لعبةَ اللاعناء
لُعبةَ الهواء ,, لعبةَ اللاعناء
وأنا
أرتدي ثوبَ الغباء
لا ألومُكِ
لا ألومُكِ يا مَنْ كُنتِ عذراء
لا ألومُكِ يا مَنْ كُنتِ عذراء
يا
ضحيةً يا سافكةً للدماء
لا
ألومُكِ أبداً
فمنكِ الكثيرُ مِن النساء
فمنكِ الكثيرُ مِن النساء
منكِ
الكثيرُ مِن أشباهِ النساء
فكلُ
إناثِ الدُنيا منكنَ براء
منكِ
أنتِ براء
وعلى
روحكِ لن نترحمَ
ولن نتقبلَ العزاء
ولن نتقبلَ العزاء
سأنشرُ
هذا في أزقة قلبي البيضاء
وسأُسمعُ
أُذني الصماء
ما
زالَ في هذهِ الدُنيا
امرأةٌ تستحقُ العناء
امرأةٌ تستحقُ العناء
ما انقطعَ أملي في أُنثى
تعرفُ معنى الوفاء.