رسالة مِن أنطونيوس







في الحقيقةِ لا أُفكرُ بأن أُهديكِ
شيئاً آخر

لأني لا أعرفُ مَنْ أنا
ومَنْ أنتِ ,,
ولكني أعرفُ هذا الأخر

لا أُفكرُ بأن أهديكِ 
شيئاً آخراً
فليس عندي سوى دموع قلبي
على الفراق
ودموع الاشتياقِ أيضاً

وأنا لا أملكُ حُباً أولاً
ولا حُباً لما بعدَ المئة
ولا متوسطاً
ولا ذاكَ الأطلسي

أنتِ حُبي الأوحدَ والوحيدْ
أنتِ حبُي الأغربَ والغريبْ

أنتِ .. أنتِ
ولا أحدَ سواكِ
أُحبكِ
نعم .. أحبكِ حتى اللانهاية
حتى اللابداية
لامتناهٍ حبُكِ
لامتناهٍ حبُكِ يا صبية

وسأظلُ هُنا أُفكرُ
حتى أنالَ المنية .